الامبريالية وليدة الرأسمالية
صفحة 1 من اصل 1
الامبريالية وليدة الرأسمالية
مقدمـة:
أدى ازدهار النظام الرأسمالي بأوربا خلال القرن 19 إلى ظهور حركة امبريالية توسعية.
- فما المقصود بالامبريالية وما دوافعها؟
- وما هي مظاهرها ومبرراتها؟
- وكيف يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر نموذجا للتوسع الامبريالي؟
І – تعدد دوافع الامبريالية، واختلفت مظاهرها ومبرراتها:
1 ـ الامبريالية الأوربية ودوافعها:
الامبريالية حركة توسعية استعمارية، تزعمتها الدول الأوربية خلال القرن19 م، وسعت إلى توفير
الأسواق الخارجية لتصريف الفائض الديمغرافي والصناعي، وجلب المواد الأولية لتحقيق المزيد من
الأرباح .
تعددت دوافع الحركة الامبريالية، حيث أدى ارتفاع العرض وانخفاض الطلب أمام المنتوجات الصناعية
مع ازدياد الحمائية التجارية وارتفاع عدد السكان إلى بداية التوسع الاستعماري في عدة مناطق من العالم
اعتمادا على البعثات الدينية التبشيرية والعلمية والشركات التجارية تمهيدا للغزو الاستعماري.
2 ـ مظاهر ومبررات الحركة الامبريالية:
تركز التنافس الاستعماري على قارتي آسيا وإفريقيا، وساهمت فيه جل الدول الأوربية تتقدمها إنجلترا
وفرنسا، اختلفت مظاهره التوسعية، فهناك، الإدارة الاستعمارية المباشرة ثم نظام الحماية بالإضافة إلى
الاستيطان أو الدومنيون.
عملت الدول الأوربية على تبرير توسعها الاستعماري بكونها تعمل على نشر حضارتها لإخراج العالم
من التخلف أو بادعائها ضرورة حماية أمنها أو بحاجة اقتصادها للمواد الأولية، وأحيانا بالتفوق العرقي
كما زعم رجال الدين بأن واجبهم الديني يحتم عليهم نشر تعاليم المسيحية.
ІІ– يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر نموذجا للتوسع الإمبريالي:
1 ـ مبررات ودوافع احتلال الجزائر:
تعتبر قضية ضربة المروحة الشهيرة من طرف الداي حسين للقنصل الفرنسي ذريعة اتخذتها فرنسا لاستعمار
الجزائر لكن الأسباب الحقيقية تكمن في رغبة فرنسا في استغلال خيرات البلاد الفلاحية والمعدنية والسيطرة على
الموقع الاستراتيجي للمنطقة، بالإضافة إلى سعيها للفت الأنظار عن المشاكل السياسية والاجتماعية الداخلية.
2 ـ مراحل الاحتلال ورد فعل المقاومة:
احتلت الجيوش الفرنسية الجزائر سنة 1830م، وبدأت في احتلال البلاد تدريجيا إلى أن بسطت سيطرتها على
كامل التراب الجزائري سنة 1871 (الخريطة ص 18)، وقد رافقت مراحل الاحتلال عملية توطين عسكري وإلحاق
دستوري وسياسي استغلال مكثف لخيرات البلاد ركز على الأراضي الفلاحية واستخراج المعادن وتوزيع المنتوجات
الفرنسية على حساب المحلية.
اندلعت عدة حركات لمقاومة الاحتلال الفرنسي خاصة بالبوادي، وكان من أشهرها حركة الباي أحمد بالشرق
وحركة الأمير عبد القادر بالغرب (أنظر الجدول ص 18).
خاتمـة:
شكلت الإمبريالية أقصى مراحل تطور النظام الرأسمالي، وبداية تقسيم مناطق النفوذ الأوربي.
أدى ازدهار النظام الرأسمالي بأوربا خلال القرن 19 إلى ظهور حركة امبريالية توسعية.
- فما المقصود بالامبريالية وما دوافعها؟
- وما هي مظاهرها ومبرراتها؟
- وكيف يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر نموذجا للتوسع الامبريالي؟
І – تعدد دوافع الامبريالية، واختلفت مظاهرها ومبرراتها:
1 ـ الامبريالية الأوربية ودوافعها:
الامبريالية حركة توسعية استعمارية، تزعمتها الدول الأوربية خلال القرن19 م، وسعت إلى توفير
الأسواق الخارجية لتصريف الفائض الديمغرافي والصناعي، وجلب المواد الأولية لتحقيق المزيد من
الأرباح .
تعددت دوافع الحركة الامبريالية، حيث أدى ارتفاع العرض وانخفاض الطلب أمام المنتوجات الصناعية
مع ازدياد الحمائية التجارية وارتفاع عدد السكان إلى بداية التوسع الاستعماري في عدة مناطق من العالم
اعتمادا على البعثات الدينية التبشيرية والعلمية والشركات التجارية تمهيدا للغزو الاستعماري.
2 ـ مظاهر ومبررات الحركة الامبريالية:
تركز التنافس الاستعماري على قارتي آسيا وإفريقيا، وساهمت فيه جل الدول الأوربية تتقدمها إنجلترا
وفرنسا، اختلفت مظاهره التوسعية، فهناك، الإدارة الاستعمارية المباشرة ثم نظام الحماية بالإضافة إلى
الاستيطان أو الدومنيون.
عملت الدول الأوربية على تبرير توسعها الاستعماري بكونها تعمل على نشر حضارتها لإخراج العالم
من التخلف أو بادعائها ضرورة حماية أمنها أو بحاجة اقتصادها للمواد الأولية، وأحيانا بالتفوق العرقي
كما زعم رجال الدين بأن واجبهم الديني يحتم عليهم نشر تعاليم المسيحية.
ІІ– يعتبر الاحتلال الفرنسي للجزائر نموذجا للتوسع الإمبريالي:
1 ـ مبررات ودوافع احتلال الجزائر:
تعتبر قضية ضربة المروحة الشهيرة من طرف الداي حسين للقنصل الفرنسي ذريعة اتخذتها فرنسا لاستعمار
الجزائر لكن الأسباب الحقيقية تكمن في رغبة فرنسا في استغلال خيرات البلاد الفلاحية والمعدنية والسيطرة على
الموقع الاستراتيجي للمنطقة، بالإضافة إلى سعيها للفت الأنظار عن المشاكل السياسية والاجتماعية الداخلية.
2 ـ مراحل الاحتلال ورد فعل المقاومة:
احتلت الجيوش الفرنسية الجزائر سنة 1830م، وبدأت في احتلال البلاد تدريجيا إلى أن بسطت سيطرتها على
كامل التراب الجزائري سنة 1871 (الخريطة ص 18)، وقد رافقت مراحل الاحتلال عملية توطين عسكري وإلحاق
دستوري وسياسي استغلال مكثف لخيرات البلاد ركز على الأراضي الفلاحية واستخراج المعادن وتوزيع المنتوجات
الفرنسية على حساب المحلية.
اندلعت عدة حركات لمقاومة الاحتلال الفرنسي خاصة بالبوادي، وكان من أشهرها حركة الباي أحمد بالشرق
وحركة الأمير عبد القادر بالغرب (أنظر الجدول ص 18).
خاتمـة:
شكلت الإمبريالية أقصى مراحل تطور النظام الرأسمالي، وبداية تقسيم مناطق النفوذ الأوربي.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى