خليجيون يبحثون عن "لميس" بتركيا إرضاء لزوجاتهم
صفحة 1 من اصل 1
خليجيون يبحثون عن "لميس" بتركيا إرضاء لزوجاتهم
خليجيون يبحثون عن "لميس" بتركيا إرضاء لزوجاتهم
"لميس" جذبت الخليجيين للسياحة في تركيا
القاهرة - mbc.net
"أين لميس ونور ومهند؟"، هذا هو السؤال الأول الذي يتبادر إلى أذهان كثير من الركاب المقبلين من دول الخليج، والذين وضعوا أقدامهم ورحالهم للتو بمطار أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية، والذين قدموا إلى هذه المدينة العريقة والتاريخية للاستمتاع بعبق آثارها الإسلامية وبحرها الأزرق المميز، وربما يتحقق الحلم ويلتقون بالأبطال الذين تابعوهم وارتبطوا بهم على مدار عشرات الحلقات والأيام.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية الأحد 6 يوليو/تموز الجاري، فإن صالات المغادرة في المطارات السعودية الدولية وجاراتها الخليجية تغص بعائلات حملت حصاد العام من المال والبنين. في انتظار إقلاع طائراتهم إلى اسطنبول عند حافة بحر مرمرة.
وبمجرد أن تحط الطائرة في اسطنبول، يسأل الركاب المقبلون من دول الخليج، عن أسماء مثل "لميس" و"نور" وحتى "مهند"، وهي أسماء لا يعرفها كثير من الأتراك، وبعد شرح طويل يسترجعون أحداث المسلسل ليخبرهم المرشد السياحي أن هذا المسلسل شاهدوه قبل سنتين، ولم يكن ناجحا في تقييم بعض الأتراك.
في المقابل، لا يخجل "هلال الخروصي" -القادم من عُمان- من اعترافه وهو يضم طفليه في العربة الفاخرة، بأن زوجته أصرت أن تكون إجازتهم في تركيا، بعدما شاهدت المسلسلات التركية، وقال: "زوجتي تحفظ المسلسلات أكثر من أشرطة الفيديو، وأتمنى أن تلتقي لميس كما تحلم منذ غادرنا عُمان".
وبالرغم من تطلع تركيا للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي؛ إلا أن اسطنبول -إحدى أكبر وأشهر مدنها- تطالعك بأشجارها الخضراء، وبحرها الأزرق، وكأنها تفتح ذراعيها لزائريها.
كما أن كثيرا من تفاصيل المدينة ما زال يحتفظ بالهوية الإسلامية، فالمآذن المشابهة للرماح الموجهة إلى السماء تنتشر بكثرة هناك. صوت الآذان هو الوحيد الذي يتكلم العربية في اسطنبول.
وأبرز ما يمكن أن يشاهده المتجوّل في "عاصمة العثمانيين" هو شارع الاستقلال الذي يستضيف مليونا ونصف المليون سائح يوميا، متنقلين بين المتاجر ودور السينما، أو المقاهي.
وفي المدينة القديمة قصر "توبكابي" الذي يقع على تلة مشرفة على مضيق البوسفور وبحر مرمرة، وهو القصر المعروف بـ"الباب العالي"، الذي كان على مدى 400 عام المركز السياسي والمسكن الخاص لسلاطين الدولة العثمانية.
وعلى مقربة من "الباب العالي" جامع السلطان أحمد الأول ذو المآذن الست، المسمى أيضا بالجامع الأزرق، لأنه زخرف بقطع صينية زرقاء، وقد تم تشييده بين عامي 1609 و1616.
الشلالات الزرقاء
ويفضل سكان البلدان الحارّة -مثل دول الخليج- مدنا مثل بورصة، وأبانت، وقرية أوزنجول، فالهواء هناك بارد، والماء والشلالات شديدة الزرقة.
وفي هذا الصدد، يقول السائح العربي "ماجد الثبيتي": "نهرب من حرارة الجو، بحثا عن الخضرة والماء وبرودة الهواء، وفي هذه الأماكن نجد ما نبحث عنه".
ويضيف الثبيتي -الذي طار بعروسه بعد أقل من 24 ساعة على زفافهما إلى الأناضول، ليقضي لحظات ممتعة في مياه ترمال الكبريتية-: "استمتعت كثيرا. هذه البلاد جميلة، ولكن أتمنى أن يكون أهلها أكثر ودا مع السياح العرب، وأن يجيد القائمون على المواقع السياحية اللغة الإنجليزية".
يذكر أن المسلسلات التركية المدبلجة قد أثارت ضجة إعلامية عربية ما بين مؤيد للانفتاح على الآخر وإثراء المنافسة، وخائف على هوية الدراما العربية، تحولت المسلسلات التركية المدبلجة على mbc إلى ظاهرة إعلامية جدلية تناولها عشرات الكتاب العرب بالنقد والتحليل، وأفردت لها الصحف مساحات كبيرة، محاولة اكتشاف أسرار انجذاب المشاهد العربي من المحيط إلى الخليج إلى نور ومهند ويحيى ولميس وبقية أبطال هذه المسلسلات؛ الذين باتوا عناوين يومية تستخدمها الصحف لجذب قرائها، مثلما استثمرها بعض التجار لترويج سلعهم كما في سوريا والأردن وغيرها.
ورغم أن العالم العربي شهد قبل أكثر من 10 أعوام إقبالا على المسلسل المكسيكي "كساندرا"؛ إلا أن المسلسلات التركية فاقت هذا النجاح، خاصة أنها تعاطت مع بيئة اجتماعية أقرب في واقعها وتقاليدها إلى العرب من بيئة المجتمع المكسيكي
وحققت الدراما التركية المدبلجة إلى العربية -والتي تعرض حصريا على قنوات mbc- نجاحا منقطعا النظير، حيث تلتف الأسرة العربية أمامها من الخليج إلى المحيط للاستمتاع بهذه الأحداث.
واستهلت شاشات mbc هذه الأعمال الدرامية بعرض مسلسل "إكليل الورد، ثم" مسلسل "سنوات الضياع" على mbc1، ومن ثمّ مسلسل "نور" الذي تدور أحداثه في أسرة "تشادوغلو" الثرية والعريقة، إذ تتشعّب العلاقات على محاور عدة، تطال قضايا اجتماعية مختلفة مثل الحب والصراع الطبقي ومشكلات الفقر ومغريات المال والعمل.
"لميس" جذبت الخليجيين للسياحة في تركيا
القاهرة - mbc.net
"أين لميس ونور ومهند؟"، هذا هو السؤال الأول الذي يتبادر إلى أذهان كثير من الركاب المقبلين من دول الخليج، والذين وضعوا أقدامهم ورحالهم للتو بمطار أتاتورك بمدينة اسطنبول التركية، والذين قدموا إلى هذه المدينة العريقة والتاريخية للاستمتاع بعبق آثارها الإسلامية وبحرها الأزرق المميز، وربما يتحقق الحلم ويلتقون بالأبطال الذين تابعوهم وارتبطوا بهم على مدار عشرات الحلقات والأيام.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية الأحد 6 يوليو/تموز الجاري، فإن صالات المغادرة في المطارات السعودية الدولية وجاراتها الخليجية تغص بعائلات حملت حصاد العام من المال والبنين. في انتظار إقلاع طائراتهم إلى اسطنبول عند حافة بحر مرمرة.
وبمجرد أن تحط الطائرة في اسطنبول، يسأل الركاب المقبلون من دول الخليج، عن أسماء مثل "لميس" و"نور" وحتى "مهند"، وهي أسماء لا يعرفها كثير من الأتراك، وبعد شرح طويل يسترجعون أحداث المسلسل ليخبرهم المرشد السياحي أن هذا المسلسل شاهدوه قبل سنتين، ولم يكن ناجحا في تقييم بعض الأتراك.
في المقابل، لا يخجل "هلال الخروصي" -القادم من عُمان- من اعترافه وهو يضم طفليه في العربة الفاخرة، بأن زوجته أصرت أن تكون إجازتهم في تركيا، بعدما شاهدت المسلسلات التركية، وقال: "زوجتي تحفظ المسلسلات أكثر من أشرطة الفيديو، وأتمنى أن تلتقي لميس كما تحلم منذ غادرنا عُمان".
وبالرغم من تطلع تركيا للانضمام إلى عضوية الاتحاد الأوروبي؛ إلا أن اسطنبول -إحدى أكبر وأشهر مدنها- تطالعك بأشجارها الخضراء، وبحرها الأزرق، وكأنها تفتح ذراعيها لزائريها.
كما أن كثيرا من تفاصيل المدينة ما زال يحتفظ بالهوية الإسلامية، فالمآذن المشابهة للرماح الموجهة إلى السماء تنتشر بكثرة هناك. صوت الآذان هو الوحيد الذي يتكلم العربية في اسطنبول.
وأبرز ما يمكن أن يشاهده المتجوّل في "عاصمة العثمانيين" هو شارع الاستقلال الذي يستضيف مليونا ونصف المليون سائح يوميا، متنقلين بين المتاجر ودور السينما، أو المقاهي.
وفي المدينة القديمة قصر "توبكابي" الذي يقع على تلة مشرفة على مضيق البوسفور وبحر مرمرة، وهو القصر المعروف بـ"الباب العالي"، الذي كان على مدى 400 عام المركز السياسي والمسكن الخاص لسلاطين الدولة العثمانية.
وعلى مقربة من "الباب العالي" جامع السلطان أحمد الأول ذو المآذن الست، المسمى أيضا بالجامع الأزرق، لأنه زخرف بقطع صينية زرقاء، وقد تم تشييده بين عامي 1609 و1616.
الشلالات الزرقاء
ويفضل سكان البلدان الحارّة -مثل دول الخليج- مدنا مثل بورصة، وأبانت، وقرية أوزنجول، فالهواء هناك بارد، والماء والشلالات شديدة الزرقة.
وفي هذا الصدد، يقول السائح العربي "ماجد الثبيتي": "نهرب من حرارة الجو، بحثا عن الخضرة والماء وبرودة الهواء، وفي هذه الأماكن نجد ما نبحث عنه".
ويضيف الثبيتي -الذي طار بعروسه بعد أقل من 24 ساعة على زفافهما إلى الأناضول، ليقضي لحظات ممتعة في مياه ترمال الكبريتية-: "استمتعت كثيرا. هذه البلاد جميلة، ولكن أتمنى أن يكون أهلها أكثر ودا مع السياح العرب، وأن يجيد القائمون على المواقع السياحية اللغة الإنجليزية".
يذكر أن المسلسلات التركية المدبلجة قد أثارت ضجة إعلامية عربية ما بين مؤيد للانفتاح على الآخر وإثراء المنافسة، وخائف على هوية الدراما العربية، تحولت المسلسلات التركية المدبلجة على mbc إلى ظاهرة إعلامية جدلية تناولها عشرات الكتاب العرب بالنقد والتحليل، وأفردت لها الصحف مساحات كبيرة، محاولة اكتشاف أسرار انجذاب المشاهد العربي من المحيط إلى الخليج إلى نور ومهند ويحيى ولميس وبقية أبطال هذه المسلسلات؛ الذين باتوا عناوين يومية تستخدمها الصحف لجذب قرائها، مثلما استثمرها بعض التجار لترويج سلعهم كما في سوريا والأردن وغيرها.
ورغم أن العالم العربي شهد قبل أكثر من 10 أعوام إقبالا على المسلسل المكسيكي "كساندرا"؛ إلا أن المسلسلات التركية فاقت هذا النجاح، خاصة أنها تعاطت مع بيئة اجتماعية أقرب في واقعها وتقاليدها إلى العرب من بيئة المجتمع المكسيكي
وحققت الدراما التركية المدبلجة إلى العربية -والتي تعرض حصريا على قنوات mbc- نجاحا منقطعا النظير، حيث تلتف الأسرة العربية أمامها من الخليج إلى المحيط للاستمتاع بهذه الأحداث.
واستهلت شاشات mbc هذه الأعمال الدرامية بعرض مسلسل "إكليل الورد، ثم" مسلسل "سنوات الضياع" على mbc1، ومن ثمّ مسلسل "نور" الذي تدور أحداثه في أسرة "تشادوغلو" الثرية والعريقة، إذ تتشعّب العلاقات على محاور عدة، تطال قضايا اجتماعية مختلفة مثل الحب والصراع الطبقي ومشكلات الفقر ومغريات المال والعمل.
monir.adhar- مراقب عـــام
-
عدد الرسائل : 64
العمر : 32
بلدي :
رقم العضوية : 4
sms :
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى